Pages

Subscribe:

Wednesday, November 23, 2011

قساوة الحياه

غريبة تلك الأيام القاسيه, كيف تُحيك الأحداث... لتزرع القساوة في القلوب.. بل تجعل المرء يعيش كالتائه,, الذي يبحث عن الماء وهو أمامه ..فيموت من العطش, والحزن يعصر قلبه ... وعندما يمد يديه الى الماء,, تمتد الأيادي المحيطه به لتمنعه, فيترجى رجاء المحتضر من العذاب, وينادي نداء المقهور من قساوة الأيام.... ويظل الماء ممنوع عنه, "الماء الذي وُجد ليروي ريقه"... وها هي تلك الأيادي تمد أليه بماء أخر,,, نعم, هو ماء... لكنه ماء مسموم..... فيتخذ قرار لا يميت بأستمرار حياته بصله, وينوي شرب الماء مع عِلمه أنه مسموم ,,, بل وبشربه تنتهي حياته, وتتوقف نبضات قلبه.... ولكن لا خيار امامه... ألا إن يموت مسموماً....

فرب حياةً عاشها أمرء          وهو للميتين نديما 

Thursday, November 10, 2011

معادلة الدوله اللامدنيه

(( الجهل * التخلف) + ( التسلط * شعب راضي بالذل) + ( البعد عن الله - الخوف من الله) + ( زرع الفتن + الثأر * التخلف) + (السرقه - الوطنيه) + ( العماله * الأنفراد بالحكم) + (حب الكرسي * حب الحياه) + (التمسك بالقبليه - بغض المدنيه) + ( المعارضه * الفساد) )= (تخلف مستفحل + شعب ذليل + الصراعات والحروب المدنيه + الفقر + الجوع + البطاله + انعدام الخدمات البسيطه (البنيه التحتيه) + انتشار الجرائم + نصرة القوي على الضعيف + الفساد ) == حياه لامدنيه 

قال الأمام زيد عليه السلام " من أحب الحياه عاش ذليلاً"

Monday, October 31, 2011

مشروع نشر المعجزات القرانيه



أرسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله خاتم الأنبياء ليُبلغ رسالته ويُكمل دين الأسلام للناس في الأرض وبهذا أنقطع الوحي وكان الدين الأسلامي دين جميع الأمم ولكل الأزمان. كانت الديانات السماويه السابقه تنزل الى امم معينه بمعجرات تتناسب مع تفكير تلك الأمم وتنتهي بأنتهاء فتراتها فعيسى عليه السلام اُرسل الى بني اسرائيل وكانت احدى معجزاته الطب لأشتهار تلك الأمه بالطب وأنتهت تلك المعجرات بانتهاء تلك الفتره, فنحن الأن لا نجد أي شي عيني عن تلك المعجزات. كانت معجزة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله القران الكريم التي اعجز الناس ببلاغته وذلك لأشتهار العرب في ذلك الوقت بالبلاغه العربيه ولكن هذه المعجزه (البلاغه) أنتهت بأنتهاء ذلك العصر فكانت تلك معجزه معينه لهم. وقد يقول القائل لماذا الأسلام دين جميع الأمم على الأرض وقد نُزل باللغه العربيه, فالقران نزل باللغه العربيه التي هي لغة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله وكان معنياً به في ذلك الوقت ان يؤمن العرب بدين الأسلام اولاً ليناصروا الرسول في دعوته ولم يكن القران وحده المعجزه التي عاصروها بل ايضا عاصروا المعجزات الأخرى التي كانوا يرونها مع معايشة الرسول صلوات الله عليه وعلى اله. وقد أنزل الله لغات عده في الأرض وعلم الأنسان تعلم هذه اللغات لكي يفهموا بعض بعضا "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" صدق الله العظيم, فكان لا بد من أنزال القران بلغه واحده (وذلك لتعدد اللغات في الأرض) وهي لغه الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى اله. فها نحن اليوم نجد ان القران قد تُرجم الى معضم لغات الأرض وهذا من علم الله الذي علمه للناس. (طبقاً الى قوانين تعلم الحياه, فأن الأنسان غير قادر على استيعاب أي مفهوم مالم يكن هذا المفهوم موجود في قاموس الحياه. وقد وضُعت الترجمه كفصل من فصول القاموس فأصبح الأنسان قادر على فهم اللغات الأخرى عن طريق الترجمه. وهذا دليل قاطع ان الله انزل القران لجميع الأمم بلغاتهم المختلفه). 

وها نحن اليوم نجد معجزات دين الأسلام تتجدد لتكون لجميع الازمان وهذا دليل قطعي على ان الأسلام دين كل الأمم لكل الأزمان. فالأسس التي وضعها الرسول من قبل اكثر من 1400 سنه نجدها تتطابق مع يومنا هذا حتى مع اختلاف الحضارات والفترات الزمنيه. مثلاً النظام المالي الذي وضعه الأسلام في ذلك الوقت أصبح الأن اكثر الأنظمه ربحاً وأصبحت فكرة البنوك الأسلاميه الأكثر اتجاهاً بين بنوك معضم دول جنوب شرق اسيا بعد انصدامهم بالأزمه الماليه في عام 2009م, ثمار هذا المثال تُماثل جميع الانظمه الأسلاميه الأخرى. ومع ذلك انزل الله القران كبرهان أكبر لجميع الناس ليعلموا انه الحق ولم يجعل المعجزه فيه مقتصره على زمن نزوله بل جعله المعجزه الخالده والمتجدده والتي تظهر حقائق علميه اظهرها العلم الحديث بكل التكنولوجيا المتوفره وقد نبأ عنها القران قبل 14 قرن. فها نحن الأن لا نرى الرسول لكي نشهد معجزاته العينيه ولكن نشهد معجزات سنته ومعجزات القران الذي أنزله الله على لسانه. ولو علم جميع الناس بهذه المعجزات لأتبعوا دين الله وهذا هو واجبنا ان نبلغ للناس الدين الأسلامي الصحيح بعيداً عن العصبيه والمذهبيه والتشدد ليتمسك المسلمين بأسلامهم ويؤمن معتنقي الأديان الأخرى بالأسلام فيكون دين جميع الناس. فلو وصل تعريف الأسلام الى معتنقي الأديان الأخرى بصوره أخرى وهذا مايحدث الأن بسبب التشويه الأعلامي المغرض وبسبب التشدد في بعض النفوس المريضه من المسلمين, لأخذوا فكره غير صحيحه عن واقع الأسلام ولسائلنا الله عن ماذا قد عملنا لدينه. 

فالواجب على كل مسلم ان يقوم بالتعريف الصحيح للأسلام بالطريقه التي يقدر ان يعملها كنشر الأفكار الصحيحه البعيده عن المذهبيه بين معتنقي الأديان الأخرى ليعلموا أنه الحق ونشر معجزات الأسلام كالمعجزات القرانيه. 
أسهل طريقه نجدها اليوم للنشر هي عن طريق الأنترنت عامه والأعلام الأجتماعي خاصه ليصل الى كل شخص في العالم. تخيلوا ان في العصور الماضيه كان المسلمون يسافرون أياماً بل شهوراً الى بلدان أخرى ليبلغوا الأسلام الى اقوام اخرى, وها نحن اليوم نمتلك طريقه أسهل لنقوم بما قاموا به في دقائق ونكتسب الأجر العظيم من الله ونكون قد ساهمنا في تبليغ دين الله الى كافة الناس. 

مقترحي هنا ان يبدء كل شخص بنفسه لأيجاد الطرق المناسبه للدعوه الى الأسلام عن طريق نشر الأفكار الأسلاميه الصحيحه البعيده عن المذهبيه والعنصريه والتعصب بلأضافه الى البحث عن كل المعلومات والأبحاث المتعلقه بالأعجاز العلمي في القران ونشرها بكل الطرق الممكنه... عن نفسي, فقد وصلت الى نشر هذه الأفكار والمعجزات عن طريق الأنترنت فقمت بأنشاء صفحه على الموقع الأجتماعي "فيس بوك" بالأضافه الى بناء موقع الكتروني والعمل على تحديثهم بأستمرار لتمتلك أكبر عدد ممكن من المنضمين والزوار وبالتالي الدعوه الى التفاعل مع هذه الأدوات والعمل على نشر المشاراكات لتصل الى معضم مستخدمي الأنترنت. الفئات المستهدفه من هذا المشروع هم معتنقي الديانات الأخرى بالأضافه الى المسلمين كدرجه ثانيه ليساعدوا في نشر الصفحه والموقع والمشاركات الى الفئه المستهدفه الأولى فيجب ان يكون محتوى هذه الأدوات والمشاراكات باللغتين العربيه والأنجليزيه كمرحله أولى ومن ثم ترجمة المحتوى الى اللغات الأخرى. 



نسئل الله ان يُعيننا ويهدينا الى مافيه الخير والصلاح 

الفقير الى الله\ أحمد بن عبدالجليل الشامي

Thursday, October 27, 2011

من لليمن؟؟؟



تعبنا من الصِراعات والفتن وها هي الحزبيه والعصبيه تُمزق في الوطن فصار العيش مبغوض في اليمن... نعم, أنها اليمن, تلك البلاد حاضنت الحضارات وموطن سبأ وحمير ويحصب وكل تلك الدول العظمى التي اُقيمت في هذا الوطن, وهي أيضاً بلاد الأوس والخزرج ومعقر الفاتحين الأسلاميين وموطن أول ناطحات سحاب في العالم حتى أصبح اليمنيين يناطحوا السحاب ويركبوا مع الأمواج الى معضم دول أفريقيا وجنوب شرق أسيا ليبلغوا الأسلام... "أطيب قلوب وألين افئده" هذا ما قاله عنهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله حتى وصف بلادهم ببلاد الحكمه... تِلك الحكمه التي نفتقدها اليوم ونتطلع الى وجودها لكي تحمي بلادنا من الأنهيار.

أين الحكمه الأن واليمني يقتل أخاه اليمني بل أين الوطنيه في أشعال حروب في أرجاء الوطن, مهما كان السبب ومهما كانت الظروف فلا يجوز اهدار هذا الدم الغالي لا بالدين ولا بالعرف ولا بالأنسانيه. أما كان أولى لهذا الدم ان يُسفك دفاعاً عن الأسلام وعن الوطن, فكم من قادةً عظماء وناس شرفاء وجنود شجعاء راحوا ضحية الجهل والتخلف والحزبيه والمذهبيه,, حقاً أنها مأساه....

بل تعجبي الأكبر من قمة البعد عن الله في اولئك القناصه الذين لايعرفون دين ولا وطنيه ولا أنسانيه ويعرفون فقط المال الذي يقبضونه والة الشيطان التي يمتلكونها,, تلك الأله التي تخطف ارواح المدنيين الأبرياء بل حتى تطاولت لتخطف أرواح الأطفال. فيا تُرى, هل يملكون قلوباً؟ هل يعرفون معنى الروح؟ هل يعرفون حُرمة الدم المسلم؟ وماهو نوع المال الذي يدفعهم لعمل هذه الجريمة العظمى؟ هل هم قادرون على أنفاق هذا المال في الدنيا والأخره؟!!!


أصبحنا في عصر التكنولوجيا والتقدم وحرب النجوم وأصبح الأنسان في العالم لا يطالب بحقوقه لمعرفة القاده بان هذه الحقوق أصبحت من أبسط الأساسيات لبناء الدول, ومازلنا في اليمن نفتقر لأبسط الخدمات وليست الحقوق ولم يعي حكامنا بعد ان توفير هذه الخدمات والحقوق من أولى اساسيات بناء الدول, فكيف يدعوا انفسهم قادة دوله وهذه الدوله تفتقر الى أبسط الأساسيات فهذا يعني ان البلاد لم تُؤسس بعد وبالتالي فهم قادة عشائر تقليديه وليست دوله مدنيه. فتخيلوا ان نحن في القرن الحادي والعشرين وخدمة الكهرباء (أبسط الخدمات المتوفره منذ 3 عقود في العالم) غير متوفره في المدن الرئيسيه في اليمن حتى الماء الذي انزله الله منذ خلق ادم لا يصل الى المنازل بل تخيلوا ان بعض اشخاص (من واحد الى تسعه) قادرين على التحكم بتزويد أو ايقاف هذه الخدمات لأكثر من اربعه وعشرين مليون شخص وأيضاً هاهم يتمكنوا من التلاعب بأرزاق الناس حتى يتحكموا بأسعار سلع تصل الى هذا الشعب بأكمله, بل مع هذا كله أصبح اليمني القادر على العمل لا يجد عمل وأصبح الفقر منتشراً بين الناس حتى ارغم الناس للهجره للبحث عن لقمة العيش والعيش مثل الأخرين في الدول الأخرى فتفاجؤوا بأن سياسه اليمن العظيم قد جعلت معضم الدول تعامل اليمني في الدول الأخرى دون غيره من الجنسيات الأخرى.

مسكين هذا اليمني.... حتى اذا أراد البقاء في بلاده فأن الجوع مصيره والبقاء في منزله على أنغام الحرب على السياسه ما تسمع اذنيه وإن ثار فأن في الرصاص والقناصات نهايته...


فمن يحبك يا يمن؟؟

Monday, September 19, 2011

من روائع امير شعراء اليمن - الهبل



ايا من تجرعت من فقدهِ 
كؤوس من الصبر مرُ المذاقِ
لأن غاب شخصك عن ناظري 
فأن ودادك في القلب باقِ
وسوف قريبً يعود التمام 
لبدر التواصل بعد المحاقِ
لعل الذي قدر الأفتراق 
يمن قريبا لنا بالتلاقِ
وما جف دمعي يوم الوداع 
سلواً, ولا قل فيك اشتياقي 
ولكن بكيت لخوف الفراق 
فأفنيتهُ قبل يوم الفراقِ
وليس الدموع دليل الفجوع 
ولو أنهن جرحن الماقِ 
فرب امرئً فائضً دمعه 
ولكنه فائض عن نفاقِ
وذي حزن قد عصته الدموع 
واحشائهُ للنوى في احتراقِ


Sunday, September 18, 2011

سأرحل


كُثر الكلام عن الرحيل السياسي في ايامنا هذه حتى اصابني ما يطلبه الشعب من حكامهم فأعلنت رحيل جسدي عن بلدي وأترك روحي فيها لكي تكون قريبة بمن هيا تهواهم...


سأرحل بعيداً بجسدي...
سأذهب مغصوب على امري...
وسأنتزع روحي لتبقى لكي...
سأودعكِ ولكن لن اقول وداعاً...
فها هو قلبي يحترقُ من الفراق...
فسامحي قلبا قد ذاب من هواكِ...
سأرحل والشوق يملأ قلبي...
سأرحل والآهات تطفو على صدري...
سأرحل مثل مغيب الشمس...
وأتلون حمرة من جمر الوداع..
كالشمس!!
فالشمس عند مغيبها تحمر من ألم الفراق...
انظر إليك آخر نظرات العشق والهوى...
أتأمل بك وأشم رائحتك لعلي لا أنساكِ...
وكيف لقلبي ولنفسي ان تنسى عيناكِ؟؟؟
اناديك واسمع صوتك بين آهات العشاق...
أهو صوتي؟؟؟
أم صدى صوتي يقول انا المشتاق؟؟؟
سأرحل وقلبي يبكي منكسرا...
سأرحل وعيني تدمع دما...
سأرحل ومشاعري تشتعل حرقه...
سأرحل وألملم اوراقي واشعاري...
سأودع احبتي واترك لهم الذكرى...
ولكن وعداً سيبقى قلبي ينبض شوقا لهم...
ولك ايضا سيبقى عشقي يحيا لعشقك...
وسأبقى وفياً لك فلا تلوميني بالرحيل...
فالقدر اجبرني على وداعك...
وها قد آن الرحيل يا حبيبتي...




Friday, September 16, 2011

ألم في أحلامي


حبيبتي.... لا تلوميني
فهذا ليس قراري
وكيف يكون القرار بيدي
ونحن في مجتمعً قاسي...
سامحيني,,
فأنا ضحيةُ زماني
وان قلت "لا أدري"
فهذا من خوف يعصر قلبي
خوف الفراقين,,
فراق نفسي أم فراق روحي
فما بيدي غير ان تكوني خالدة في قلبي
ومهما كتبت الأقدار
فأنت مازلت حبي

***

لا تحسبي ان كنت صامتاً
انكِ لستِ في خاطري
بل في كل ثانيةً,,
كلماتكِ ترنو في بالي
وخوف فراقك يُثير اشجاني
وحنيني اليكِ يحبسُ انفاسي
حتى ارهق السهر مُقلتي
ولا زلتُ "لا ادري"
هل اقدر ان احيئ
وانتِ لستِ ملكي
سامحيني...
وقولي لي
ما كنتِ فاعلةً؟؟
ان كنتِ في مكانيِ...

Monday, September 12, 2011

حنين الى أبي

اه من حنينً هدَ مُهجتي.. وعذب روحي وهدَ كياني.. وألقاني في بحر من الحرمان ,, والأشتياق,, وذِكر الفراق...... حِرمان منك يا والدي وشوقاً غامراً لمنادتك ياأبي .. وفراقاً كسر ضلوعي وأنهك مُقلتي
فمن لي غيرك.. وقد رحلت عني!!   تركتني صغيراً يا عزي ومسندي ... فيا ليت ماخرجت روحك عندما خرجت .. وأستبدلتها بروحي لكأن أهون لي من فراقك يا أبي... وياليت ما كُتب الفراق .. وأنت بجانبي مازلت باق...... ولكن لافرار من القدر.. كُتب علينا,, نُساء أم نُسر.
سئلوني:... تُحبه؟؟؟ ولم تكحل عينيك بالنظر أليه. قُلت: أو نعشق المصطفى ونحن نرأهٌ!!!
فيا ليت شعري هذا يُرثيه:

أبي حبيبي لو عَلمتُ متى الأجل 
وكان الفداء مقبول ويجدي البدل
وهبتُكَ نفسي والحياه مسارعاً
لتفديك يا أغلى من الروح والمُقل 
وماكنت أخشى الموت ألا على أبي 
ويفزعني ذِكر المنيه والأجل 
وأبكي مع الباكين خوف فراقه
وها أنا قد رُوعت بالحادث الجلل 
وأصبحت ابكيه ضحى وعشيهً
وبين ضلوعي جذوة النار تشتعل
وعِفت طعامي والمنام... وسأئني
بقائي على الدنيا ومنها أبي رحل
فلو كان كأس الموت بالمال يُشترى 
سعيت اشتريه على عجل 
فلا خير في الدنيا وأنت فقيدها 
ولا جرح قلبي بعد فقدك يندمل 
سأبكيك ماقدر الله لي في الحياه
ولن ارتجي من بعدك الصبر والحيل 


سئلت الرحمان من رحمتهِ ان يُغشيك 
ومن نوره ان يُضيك 
وبقدرته في الجنه.. ان يجعلني لك رفيقا 

ولدك الراثي على ابيه: أحمد

Saturday, September 10, 2011

من خواطري


دخلتُ مقيل بين صُحبتي
وتساهبت الأحاديث
وذُكر حديث النساء والحبِ
تبادلنا أطراف الكلام
وإي كلام!!!
كلام هيج أغصان قلبي
وجعلني صامتاً... حائراً.... ضائعاً....
في بحر الهوى والعشقِ
ذكرتكِ يا حبيبة قلبي,,
ولو كان مقيلي ميدان حرباً
لكان قول عنتره قولي
وقلت:
"ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
فوودت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كثغر وجهك المتبسمِ"
***
اه منك يا معذبتي..
يا من بكلامك سحرتيني
وبنظرةً مِنك ملكتيني
وما زلت لا ادريِ!!
أفي عالم الحب حُبي
أم هو حب ليس ألا في عالم قلبي
وهل يعشق المرء ما لا يرى
أم ان عيناي مفصولتا عن جسدي...
فهلا شرحتي لي حالتي!!
ورأفتي لوضعي وموقفي
وهلا انرتيني بأسباب الهوى
***
لا تحسبي بُعدك عني بمقدري
فسعادتي مقرونةً بقربك مني
بل بحبك تستمر زفرات قلبي
فاسئلي العاذلين عن الهوى
مِن مَن هم حولي
عن قولي وعن فعلي
بل واسئلي نجوم الليل
عن ليالً قضيتها في سهري
وعن افعال صنعتها لجعلك في قربي
فأخبريني!!
هل هو القدر من عنكِ يمنعني
أم هو ما يُحيط بي
أم ان حبي لا يكفي؟؟
أم انها عادة العاشقين في الأرضِ
فلا قيس نال مراده من ليلى
وماعنتره وعبلة اجتمعا
ولكني...
عزمت, وقطعت وعداً لنفسي
ان أكون لعادة العاشقين مغيرا
وأكون لحبك مخلصاً ووفيا
وأكون لكِ فارساً وأميرا
فحبيني بقدر حبي لكِ
وأدعي الأله الواحد الأحدِ
ان يجعلك في الأقدار قدريِ




Tuesday, May 17, 2011

استراتيجيات التحكم بالشعوب


تناقلت عدّة مواقع عالميّة في الأيّام الأخيرة قائمة أعدّها المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب عبر وسائل الإعلام في 10 استراتيجيّات أساسيّة.
والسؤال هنا....
أي من هذه النقاط تنطبق على بلادنا اليمن...؟؟؟
(1) استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. “حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات.” (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)
(2) ابتكر المشاكل … ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا “المشكل – ردّة الفعل – الحل”. في الأول نبتكر مشكلا أو “موقفا” متوقــَعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه. 
(3) استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة. 
(4) استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء “مؤلم ولكنّه ضروري”، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن “كل شيء سيكون أفضل في الغد”، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا؟ “إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما.” (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6) استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات. 
(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. “يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى” (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة) 
(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من “الرّائع” أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا 
(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة! 
(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل “النّظام” إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا “النّظام” قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام – في أغلب الحالات – يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم

Wednesday, May 11, 2011

حوار مع الوطن


في سكون الليل اتاني
وبمطر من الدموع بدا لي
وبصوت شجي بالبكاء دعاني
قلت له... من تكون؟
قال انا من انت لهُ تكون
انا قوي جريح
انا ماضي عريق
انا حاضر اليم
قلت له.... يا هذا ما تكون؟
خبرني ما بك خبرني
فكلامك فيه شجون
وشكواك تُبكي العيون
وانينُك ادمى فؤادي
و حزنك انتقل أِلي
لعلي لأحزانك رافعً
وعن سعادتك مدافعاُ
وبدمي عنك فادياً
فبربك قلي من تكون...
رد لي بصوت وشجون
انا الوطن.... انا اليمن
انا صنعاء.... انا عدن
انا من تُمزقني الفتن
ابنائي يُقتلون
وارضي نُهبت.. قل لي لمن؟
انا لست ادري من يُدان
انا لست ادري مُلك من
جيراني بأرضي ينهبون
وابنائي في لحمي يُقطعون
هل من شقيق زارني!!؟
ام جائني متوجما
واراد ان يمحو المحن
كلا ولن
فرجالُك لَك يا وطن
وبرؤوسهم يمحو الفتن
فداك دمي يا يمن
و انا الشامي من ابناء الوطن
وسنعيدك لعراقه الزمن

Tuesday, May 10, 2011

فصل من فصول كتابي


طال الكلام وزاد التفكير وانتهى بنا المطاف لحدوث ماهو مقدر ومكتوب. فهل هذا التفكير يُغير من حدوث الأشياء؟ بحثت عن اجابه لهذا السؤال في كتاب حياتي الذي الفته من خبره معيشتي في هذه الدنيا فكل يوم وفي كل حادثه تمر يبدء فصل جديد بموضوع جديد. فالتفكير لوحده غير قادر على تغيير ماسوف يحصل ولكن اذا لازم التفكير العمل فأكون قد وصلت الى اجابه صحيحه عن سؤالي. فطريقة تفكيرك تحدد مصير نتائجك لما سوف يحدث.
عشت اونتي الأخيره متجنباً كل العوائق التي يمكن ان تسبب لي حتى ولو تغره صغيره قد تكون مصدر للقلق فرسمت لنفسي خطه اتبعها لأنجاز ذلك وعملت على تنفيذ هذه الخطه ولكن تنقصني الخبره الكافيه لمعرفه الصواب من الخطأ ولست بحاجه الى الرجوع الى الأخرين في كل وقت لأخذ المشوره مع اعتقادي التام بالأهميه الكبرى بهذا الجانب ولكن ليس الغرض هو انفراد الرأي وأنما بناء الحياه من التجارب الشخصيه فتصوري للحياه مثل تصوري لقطع الكمبيوتر فكل شركه لايناسب كمبيوترها ألا قطع من نفس الشركه وتماثلها حياتنا فكل شخص لديه اراء قد تناسب حياته ولكن قد لاتناسب حياه الأخرين. فهنا يمكنك اخذ الرأي ولكن ليس بالضروره تطبيقه. عامل حياتك ككُتب البحث وليس كالقصه فالأخيره تقوم بسرد كل مايدور وتنتهي بزوال الموضوع الذي بدأت من اجله ولكن كتب البحث تقوم بسرد ما دار وتحليله و من ثم ايجاد حلول لمشاكله.فأكتب كتابك بنفسك وطبق حلولك لعوائقك.
كان من ضمن فصول كتابي الشخصي يوم مريت فيه ملئ بالعوائق التي لطالما تجنبتها والتي ليست مرفقه بحياتي. فلو كان تفكيري سلبي ونظرت الى هذه العوائق كجزء من حياتي لكان مصيرها ملازمتي لأيامي الأخرى ولكن نظرت الى اسباب بزوغها والطريقه للتعامل معها.فأني ارى ان تجمع العوائق في وقت واحد لايكون بسبب العوامل الخارجيه وأنما بسبب قصور في التفكير من شخصي فتجمع العوائق لايعني ان الحياه قست عليك ولكن كن متيقناَ بأن هناك نقص او عيب اما في تفكيرك او تعاملك مع حياتك. فاذا قست عليك الحياه فستعطيك عائق وليس عوائق ( من كتاب فهم مجاري الحياه) واذا تجمعت عليك العوائق فاعلم بأنك من قسيت على نفسك.
عند تحليلي لهذه العوائق المتجمعه والقاسيه وجدت ان مايحدث هو بسبب قصور في خطه حياتي الأوليه واللتي هي في الفصل الأول من الكتاب ووجب عليا الرجوع الى هذا الفصل لتعديل الشروخ  بما اعتقدت انه من اسباب ظهور هذه الشروخ.... العوائق قد حدثت, و تأثيرها قد حل محله.....فماذا استفدت؟
اخذت العبره وكتبت فصل جديد بأن العوائق لا تنتهي فكلما زاد فهمك للحياه زاد دخولك في جوانب حياتيه اعقد والدخول في هذه الجوانب يلازمه العوائق التي لا مفر منها.. تعديلات الفصل الأول ليست بقيمه كبيره الان ولكن انها لمستقبلي لعدم الدخول (وليس للخروج) من عوائق مماثله.
فنهايه هذا الفصل وعبرته ان لا تقارن نفسك مع الأخرين فتعمل الأشياء وتتخذ القرارات لأن الأخرين عملوها (مثل ان يُقال: لقد عمل فلان وهو مشهود له بالنجاح هذا الشي فلماذا لا اعمله انا ) في تصوري هذا اكبر خطر يهدد الأفكار بزوالها ..فكن أنت ولا تكن متبع وتذكر ان افعال كل شخص لاتنطبق إلا عليه. فأجعل نفسك فريداَ وسوف تجد ان الأخرين هم من يتبعوك وتكون قد اسست منهج حياه او مذهب وستعمل على ازاله عوائقك لان هذه اعمالك بتفكيرك وليست افكار الأخرين وسترقي بنفسك الى النجاح واكبر نجاح هو انك نجحت ان تكون انت.