Pages

Subscribe:

Monday, October 31, 2011

مشروع نشر المعجزات القرانيه



أرسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله خاتم الأنبياء ليُبلغ رسالته ويُكمل دين الأسلام للناس في الأرض وبهذا أنقطع الوحي وكان الدين الأسلامي دين جميع الأمم ولكل الأزمان. كانت الديانات السماويه السابقه تنزل الى امم معينه بمعجرات تتناسب مع تفكير تلك الأمم وتنتهي بأنتهاء فتراتها فعيسى عليه السلام اُرسل الى بني اسرائيل وكانت احدى معجزاته الطب لأشتهار تلك الأمه بالطب وأنتهت تلك المعجرات بانتهاء تلك الفتره, فنحن الأن لا نجد أي شي عيني عن تلك المعجزات. كانت معجزة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله القران الكريم التي اعجز الناس ببلاغته وذلك لأشتهار العرب في ذلك الوقت بالبلاغه العربيه ولكن هذه المعجزه (البلاغه) أنتهت بأنتهاء ذلك العصر فكانت تلك معجزه معينه لهم. وقد يقول القائل لماذا الأسلام دين جميع الأمم على الأرض وقد نُزل باللغه العربيه, فالقران نزل باللغه العربيه التي هي لغة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله وكان معنياً به في ذلك الوقت ان يؤمن العرب بدين الأسلام اولاً ليناصروا الرسول في دعوته ولم يكن القران وحده المعجزه التي عاصروها بل ايضا عاصروا المعجزات الأخرى التي كانوا يرونها مع معايشة الرسول صلوات الله عليه وعلى اله. وقد أنزل الله لغات عده في الأرض وعلم الأنسان تعلم هذه اللغات لكي يفهموا بعض بعضا "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" صدق الله العظيم, فكان لا بد من أنزال القران بلغه واحده (وذلك لتعدد اللغات في الأرض) وهي لغه الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى اله. فها نحن اليوم نجد ان القران قد تُرجم الى معضم لغات الأرض وهذا من علم الله الذي علمه للناس. (طبقاً الى قوانين تعلم الحياه, فأن الأنسان غير قادر على استيعاب أي مفهوم مالم يكن هذا المفهوم موجود في قاموس الحياه. وقد وضُعت الترجمه كفصل من فصول القاموس فأصبح الأنسان قادر على فهم اللغات الأخرى عن طريق الترجمه. وهذا دليل قاطع ان الله انزل القران لجميع الأمم بلغاتهم المختلفه). 

وها نحن اليوم نجد معجزات دين الأسلام تتجدد لتكون لجميع الازمان وهذا دليل قطعي على ان الأسلام دين كل الأمم لكل الأزمان. فالأسس التي وضعها الرسول من قبل اكثر من 1400 سنه نجدها تتطابق مع يومنا هذا حتى مع اختلاف الحضارات والفترات الزمنيه. مثلاً النظام المالي الذي وضعه الأسلام في ذلك الوقت أصبح الأن اكثر الأنظمه ربحاً وأصبحت فكرة البنوك الأسلاميه الأكثر اتجاهاً بين بنوك معضم دول جنوب شرق اسيا بعد انصدامهم بالأزمه الماليه في عام 2009م, ثمار هذا المثال تُماثل جميع الانظمه الأسلاميه الأخرى. ومع ذلك انزل الله القران كبرهان أكبر لجميع الناس ليعلموا انه الحق ولم يجعل المعجزه فيه مقتصره على زمن نزوله بل جعله المعجزه الخالده والمتجدده والتي تظهر حقائق علميه اظهرها العلم الحديث بكل التكنولوجيا المتوفره وقد نبأ عنها القران قبل 14 قرن. فها نحن الأن لا نرى الرسول لكي نشهد معجزاته العينيه ولكن نشهد معجزات سنته ومعجزات القران الذي أنزله الله على لسانه. ولو علم جميع الناس بهذه المعجزات لأتبعوا دين الله وهذا هو واجبنا ان نبلغ للناس الدين الأسلامي الصحيح بعيداً عن العصبيه والمذهبيه والتشدد ليتمسك المسلمين بأسلامهم ويؤمن معتنقي الأديان الأخرى بالأسلام فيكون دين جميع الناس. فلو وصل تعريف الأسلام الى معتنقي الأديان الأخرى بصوره أخرى وهذا مايحدث الأن بسبب التشويه الأعلامي المغرض وبسبب التشدد في بعض النفوس المريضه من المسلمين, لأخذوا فكره غير صحيحه عن واقع الأسلام ولسائلنا الله عن ماذا قد عملنا لدينه. 

فالواجب على كل مسلم ان يقوم بالتعريف الصحيح للأسلام بالطريقه التي يقدر ان يعملها كنشر الأفكار الصحيحه البعيده عن المذهبيه بين معتنقي الأديان الأخرى ليعلموا أنه الحق ونشر معجزات الأسلام كالمعجزات القرانيه. 
أسهل طريقه نجدها اليوم للنشر هي عن طريق الأنترنت عامه والأعلام الأجتماعي خاصه ليصل الى كل شخص في العالم. تخيلوا ان في العصور الماضيه كان المسلمون يسافرون أياماً بل شهوراً الى بلدان أخرى ليبلغوا الأسلام الى اقوام اخرى, وها نحن اليوم نمتلك طريقه أسهل لنقوم بما قاموا به في دقائق ونكتسب الأجر العظيم من الله ونكون قد ساهمنا في تبليغ دين الله الى كافة الناس. 

مقترحي هنا ان يبدء كل شخص بنفسه لأيجاد الطرق المناسبه للدعوه الى الأسلام عن طريق نشر الأفكار الأسلاميه الصحيحه البعيده عن المذهبيه والعنصريه والتعصب بلأضافه الى البحث عن كل المعلومات والأبحاث المتعلقه بالأعجاز العلمي في القران ونشرها بكل الطرق الممكنه... عن نفسي, فقد وصلت الى نشر هذه الأفكار والمعجزات عن طريق الأنترنت فقمت بأنشاء صفحه على الموقع الأجتماعي "فيس بوك" بالأضافه الى بناء موقع الكتروني والعمل على تحديثهم بأستمرار لتمتلك أكبر عدد ممكن من المنضمين والزوار وبالتالي الدعوه الى التفاعل مع هذه الأدوات والعمل على نشر المشاراكات لتصل الى معضم مستخدمي الأنترنت. الفئات المستهدفه من هذا المشروع هم معتنقي الديانات الأخرى بالأضافه الى المسلمين كدرجه ثانيه ليساعدوا في نشر الصفحه والموقع والمشاركات الى الفئه المستهدفه الأولى فيجب ان يكون محتوى هذه الأدوات والمشاراكات باللغتين العربيه والأنجليزيه كمرحله أولى ومن ثم ترجمة المحتوى الى اللغات الأخرى. 



نسئل الله ان يُعيننا ويهدينا الى مافيه الخير والصلاح 

الفقير الى الله\ أحمد بن عبدالجليل الشامي

Thursday, October 27, 2011

من لليمن؟؟؟



تعبنا من الصِراعات والفتن وها هي الحزبيه والعصبيه تُمزق في الوطن فصار العيش مبغوض في اليمن... نعم, أنها اليمن, تلك البلاد حاضنت الحضارات وموطن سبأ وحمير ويحصب وكل تلك الدول العظمى التي اُقيمت في هذا الوطن, وهي أيضاً بلاد الأوس والخزرج ومعقر الفاتحين الأسلاميين وموطن أول ناطحات سحاب في العالم حتى أصبح اليمنيين يناطحوا السحاب ويركبوا مع الأمواج الى معضم دول أفريقيا وجنوب شرق أسيا ليبلغوا الأسلام... "أطيب قلوب وألين افئده" هذا ما قاله عنهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله حتى وصف بلادهم ببلاد الحكمه... تِلك الحكمه التي نفتقدها اليوم ونتطلع الى وجودها لكي تحمي بلادنا من الأنهيار.

أين الحكمه الأن واليمني يقتل أخاه اليمني بل أين الوطنيه في أشعال حروب في أرجاء الوطن, مهما كان السبب ومهما كانت الظروف فلا يجوز اهدار هذا الدم الغالي لا بالدين ولا بالعرف ولا بالأنسانيه. أما كان أولى لهذا الدم ان يُسفك دفاعاً عن الأسلام وعن الوطن, فكم من قادةً عظماء وناس شرفاء وجنود شجعاء راحوا ضحية الجهل والتخلف والحزبيه والمذهبيه,, حقاً أنها مأساه....

بل تعجبي الأكبر من قمة البعد عن الله في اولئك القناصه الذين لايعرفون دين ولا وطنيه ولا أنسانيه ويعرفون فقط المال الذي يقبضونه والة الشيطان التي يمتلكونها,, تلك الأله التي تخطف ارواح المدنيين الأبرياء بل حتى تطاولت لتخطف أرواح الأطفال. فيا تُرى, هل يملكون قلوباً؟ هل يعرفون معنى الروح؟ هل يعرفون حُرمة الدم المسلم؟ وماهو نوع المال الذي يدفعهم لعمل هذه الجريمة العظمى؟ هل هم قادرون على أنفاق هذا المال في الدنيا والأخره؟!!!


أصبحنا في عصر التكنولوجيا والتقدم وحرب النجوم وأصبح الأنسان في العالم لا يطالب بحقوقه لمعرفة القاده بان هذه الحقوق أصبحت من أبسط الأساسيات لبناء الدول, ومازلنا في اليمن نفتقر لأبسط الخدمات وليست الحقوق ولم يعي حكامنا بعد ان توفير هذه الخدمات والحقوق من أولى اساسيات بناء الدول, فكيف يدعوا انفسهم قادة دوله وهذه الدوله تفتقر الى أبسط الأساسيات فهذا يعني ان البلاد لم تُؤسس بعد وبالتالي فهم قادة عشائر تقليديه وليست دوله مدنيه. فتخيلوا ان نحن في القرن الحادي والعشرين وخدمة الكهرباء (أبسط الخدمات المتوفره منذ 3 عقود في العالم) غير متوفره في المدن الرئيسيه في اليمن حتى الماء الذي انزله الله منذ خلق ادم لا يصل الى المنازل بل تخيلوا ان بعض اشخاص (من واحد الى تسعه) قادرين على التحكم بتزويد أو ايقاف هذه الخدمات لأكثر من اربعه وعشرين مليون شخص وأيضاً هاهم يتمكنوا من التلاعب بأرزاق الناس حتى يتحكموا بأسعار سلع تصل الى هذا الشعب بأكمله, بل مع هذا كله أصبح اليمني القادر على العمل لا يجد عمل وأصبح الفقر منتشراً بين الناس حتى ارغم الناس للهجره للبحث عن لقمة العيش والعيش مثل الأخرين في الدول الأخرى فتفاجؤوا بأن سياسه اليمن العظيم قد جعلت معضم الدول تعامل اليمني في الدول الأخرى دون غيره من الجنسيات الأخرى.

مسكين هذا اليمني.... حتى اذا أراد البقاء في بلاده فأن الجوع مصيره والبقاء في منزله على أنغام الحرب على السياسه ما تسمع اذنيه وإن ثار فأن في الرصاص والقناصات نهايته...


فمن يحبك يا يمن؟؟