تعبنا حزبية وتعبنا طائفية وتعبنا قبلية وتعبنا مناطقية... نريد يمن واحد يجمع الكل من جميع الطوائف والأحزاب, نريد ان نرى بلادنا اليمن من احدى الدول المتطورة عالمياً ونريد ان نرى الشباب هم عماد هذ الوطن. لقد أصبح من المُلاحظ انة لا توجد اي كلمة مسموعة للشباب الأن فنرى ان هناك من يقوم باضطهاد مجموعات من الشباب كرئيس جامعة مثلاً. فلو كان للشباب كلمة مسموعة لما وصلوا الى هذا الحد ولكن سيكونون من يتخذ القرارت بعقول واعية ومتحضرة وبأعين ثاقبة الى المستقبل. لقد كنت سعيداً عندما رأيت مجموعات من الشباب تجمعت للدفاع عن حقوق الوطن وضد الفساد والظلم والجهل, ولكن سعادتي لم تدم فما أن تكاثروا هؤلاء الشباب الحر الواعي حتي بدأت الحزبية اللعينة تدخل عليهم الى ان طغت وأصبحت مجموعة احزاب تتفق فى هدف ولكن تتباين فى المئات. فنحن لا نزال نرى ان قدرة الشباب المستقل لا تزال ضعيفة في ضل وجود اعدام لأفكار ومواهب الشباب الحر وتحزب الكثير من الشباب الأخرين تحت مظلة العصبية والمناطقية. فلا بد ان يكون للشباب وجود ثابت كجبال اليمن يمتد من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب بعيداً عن قيود القبلية والمناطقية يجمعهم ديننا الأسلام ومصلحة الوطن.
انة لمن المحزن ان نرى بلادنا ذات التاريخ الأصيل والتي كانت احدى اعظم بلدان الأرض تتدهور بهذة الطريقة وتصبح من البلدان المتخلفة وذات الأرقام القياسية فى الفقر والجهل وكل ماهو سلبي. نعيش متعلقين بأصالة تاريخنا للهروب من حاضرنا والذي يجب ان يكون بنفس جودة الماضي لنعطي ابناءنا واحفادنا مجد يفتخرون بة. كنا نحكم الجزيرة وأصبحنا نُحكم من دول مجاورة ليأخذوا اراضينا و يُهينوا ابناءنا فى اراضينا المسلوبة. صار اليمني الذي كان عَلم فى العِلم والبصيرة يبحث عن لقمة العيش فى دول لم تكن ألا مسكونة بالرياح والأشجار عندما كنا نحكم الأرض وصرنا ممنوعين من دخول بلدان تُنسب انها عربية فقط لكوننا نحمل الجنسية اليمنية.
فهل هذا وضعنا المفترض؟ وهل هذا قدرنا؟ وهل يجب ان نستمر بالعيش هكذا؟ سنقولها لا وألف لا, سنعيدك يا وطننا الى مجدك
.المفترض ونبنيك الى اعالي القمم لتكون شامخاً كما هي عادتك
.......لن نظل خنعاء للأبد
صوت احد الشباب اليمني الحر من مدينة سام الغراء
أحمد الشامي
.المفترض ونبنيك الى اعالي القمم لتكون شامخاً كما هي عادتك
.......لن نظل خنعاء للأبد
صوت احد الشباب اليمني الحر من مدينة سام الغراء
أحمد الشامي
No comments:
Post a Comment