قولت قولا
وياليته لم يكن قولي
نطق اللسان والقلب باكيا
مضت الدقائق
كأنها,,,
لحظاتً تُدمى فيها الحقائق
ذهبت الى مكان لقائنا الذي يُدعى
"لأجلك أعيش"
فلم أجد من لأجلي يعيش
وكان هذا المكان فقط حُلما
ضاعت حواسي عني
وحدث الذي كُنت مِنه اخشى
زادت نبضات قلبي
وبَلا شعوراً,,,
ذرفت عيناي دمعا
وجدت نفسي مُلقى
وأغرق في بحر وحدتي..
ونيران شوقي..
وفًراق احبتي..
سمِعني,, فهرع لنجدتي..
وأحضرني للطبيب
الذي سئلني!!
عن ماهية علتي
همست له,,
يا طبيب لا تطبني
فلا دواء يشفي سقمي
ان دوائي وعلتي
بيد من قد رحل عني....
أيا أنت يا من كنت لي انا
لا تقل أني أحبك أنما
حُبك ادمى فؤادى والحشى
انت سروري وبهجتي,,
التي تعيش في قلبي أينما
رأت عيناك وثغرك المتبسما...
طلبي أليك واحداً
اذكرني ما دمت حيا
وكن الكريم ذو السماحة العليا
ان صِرتُ بين الميتين واحدا...