اه من حنينً هدَ مُهجتي.. وعذب روحي وهدَ كياني.. وألقاني في بحر من الحرمان ,, والأشتياق,, وذِكر الفراق...... حِرمان منك يا والدي وشوقاً غامراً لمنادتك ياأبي .. وفراقاً كسر ضلوعي وأنهك مُقلتي
فمن لي غيرك.. وقد رحلت عني!! تركتني صغيراً يا عزي ومسندي ... فيا ليت ماخرجت روحك عندما خرجت .. وأستبدلتها بروحي لكأن أهون لي من فراقك يا أبي... وياليت ما كُتب الفراق .. وأنت بجانبي مازلت باق...... ولكن لافرار من القدر.. كُتب علينا,, نُساء أم نُسر.
سئلوني:... تُحبه؟؟؟ ولم تكحل عينيك بالنظر أليه. قُلت: أو نعشق المصطفى ونحن نرأهٌ!!!
فيا ليت شعري هذا يُرثيه:
أبي حبيبي لو عَلمتُ متى الأجل
وكان الفداء مقبول ويجدي البدل
وهبتُكَ نفسي والحياه مسارعاً
لتفديك يا أغلى من الروح والمُقل
وماكنت أخشى الموت ألا على أبي
ويفزعني ذِكر المنيه والأجل
وأبكي مع الباكين خوف فراقه
وها أنا قد رُوعت بالحادث الجلل
وأصبحت ابكيه ضحى وعشيهً
وبين ضلوعي جذوة النار تشتعل
وعِفت طعامي والمنام... وسأئني
بقائي على الدنيا ومنها أبي رحل
فلو كان كأس الموت بالمال يُشترى
سعيت اشتريه على عجل
فلا خير في الدنيا وأنت فقيدها
ولا جرح قلبي بعد فقدك يندمل
سأبكيك ماقدر الله لي في الحياه
ولن ارتجي من بعدك الصبر والحيل
سئلت الرحمان من رحمتهِ ان يُغشيك
ومن نوره ان يُضيك
وبقدرته في الجنه.. ان يجعلني لك رفيقا
ولدك الراثي على ابيه: أحمد